المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2011

الغواية----2

استلقت مدام فريدة على الفراش بعد يوم عمل طويل...كان يومها مليئا باجتماعات كثيرة ومقابلات مع كبار العملاء فى البنك...كانت كل ما ترغبه الآن هو حمام دافىء طويل قبل أن تعود ابنتها من الجامعة. مدام فريدة: "نجلاء....جهزي لى الحمام من فضلك" كانت نجلاء ترتب ملابس مدام فريدة.."حاضر يا هانم" قالتها نجلاء قبل أن تقوم بخفة لتلبى طلب مدام فريدة. استرخت مدام فريدة تحت الماء الدافء الذى كان ينساب على جسدها المشتعل بالرغبة..نعم جسدها كان يلتهب من الرغبة التى لا تستطيع اشباعها...زوجها منشغل عنها ولا يقدر احتياجتها الجسدية وهى لاتدرى ماذا تفعل...الرغبة تكاد تقتلها، تكاد أن تفتك بها...لا يوجد أسوأ من شعور إمرأة تشتعل الرغبة فى جسدها دون أن تشبعها...حينها كل الحدود والقيود قد تنهار بأمر الرغبة المشتعلة... خرجت مدام فريدة وهى ترتدى الروب الحريرى الخاص بها الذى بالكاد يغطى ركبتيها...كان الإرهاق واضح على ملامحها..استلقت على السرير لا تدرى ماذا تفعل ولا كيف تفكر.. "شكلك مرهق أوى يا هانم" قالتها نجلاء وهى تقترب من فراش فريدة هانم. مدام فريدة: "أوى يا نجلاء...كل عضلة فى جسمى ب...

الغواية ----1

نهى...طالبة جامعية فى كلية الإعلام، من أسرة ثرية ذات أصول طيبة. كانت نهى تتمتع بجمال أخاذ به براءة الأطفال ، الجسد الممشوق، البشرة البيضاء المشوبة بحمرة...الشعر المنسدل الناعم. ويصاحب كل هذا الجمال الأخلاق الطبية والمعاملة الحسنة. كانت نهى فتاة بريئة لا تعلم من الدنيا إلا الحسن.تربيتها المغلقة كوحيدة أبويها ساعدت على هذا، ليس لها من الأصحاب الكثير. والدها الدكتور رائد أستاذ جامعى ويملك مجوعة شركات استثمارية ووالدتها مديرة بنك استثمارى كبير بالقاهرة. عندما رأت نهى الجامعة للمرة الأولى تعجبت من سلوك الشباب والفتيات..لا تتخيل كيف يمسك فتى بيد فتاة ولا كيف يضع ذراعه على كتيفها..كانت تموت خجلا فى اليوم ألف مرة من كثرة ما تراه فى الجامعة. تجتمع الأسرة كل مساء على العشاء بعد عودة الأب والأم من اعمالهم.كانت نهى سعيدة بهذه الحياة الأسرية المترابطة، لا ينغصها سوى أنها وحيدة أبويها، ليس لديها أشقاء أو شقيقات، حتى صديقاتها لا يوجد منهم من يمكن ان نطلق عليها "أنتيم". - "أخبار الجامعة ايه يا نهى" قالها د.رائد والأسرة مجتمعة على العشاء - "الحمد لله يا بابى".....نهى - ...