الغواية----2
استلقت مدام فريدة على الفراش بعد يوم عمل طويل...كان يومها مليئا باجتماعات كثيرة ومقابلات مع كبار العملاء فى البنك...كانت كل ما ترغبه الآن هو حمام دافىء طويل قبل أن تعود ابنتها من الجامعة. مدام فريدة: "نجلاء....جهزي لى الحمام من فضلك" كانت نجلاء ترتب ملابس مدام فريدة.."حاضر يا هانم" قالتها نجلاء قبل أن تقوم بخفة لتلبى طلب مدام فريدة. استرخت مدام فريدة تحت الماء الدافء الذى كان ينساب على جسدها المشتعل بالرغبة..نعم جسدها كان يلتهب من الرغبة التى لا تستطيع اشباعها...زوجها منشغل عنها ولا يقدر احتياجتها الجسدية وهى لاتدرى ماذا تفعل...الرغبة تكاد تقتلها، تكاد أن تفتك بها...لا يوجد أسوأ من شعور إمرأة تشتعل الرغبة فى جسدها دون أن تشبعها...حينها كل الحدود والقيود قد تنهار بأمر الرغبة المشتعلة... خرجت مدام فريدة وهى ترتدى الروب الحريرى الخاص بها الذى بالكاد يغطى ركبتيها...كان الإرهاق واضح على ملامحها..استلقت على السرير لا تدرى ماذا تفعل ولا كيف تفكر.. "شكلك مرهق أوى يا هانم" قالتها نجلاء وهى تقترب من فراش فريدة هانم. مدام فريدة: "أوى يا نجلاء...كل عضلة فى جسمى ب...